بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
تحدثنا من قبل عن مخاطر الهاتف على جسم الإنسان
واليوم سنتحدث عن مخاطره على المستوى الإجتماعي:
أجرت الكاتبة كريستين روزن أواخر سنة 2004 دراسة حول ما يخلقه الهاتف إجتماعيا ونشرت النتائج في مجلة atlantis the new وقد جاءت كما يلي:
1) ساعدة الهواتف المحمولة في جعل الإتصال الدائم بين الأفراد ممكنا.وهذا ماجعل قدرتهم ضئيلة في إتخاذ القرارات الهامة في حياتهم دون تأثيرات جانبية من الآخرين.
2)تسبب الإتصال الدائم في حدوث حالة من التشتت الذهني للأشخاص فأصبحنا نرى أشخاصا جسده المادي حاضر أمامنا ولكن عقله وتفكيره مرتبط بأشخاص يبعدون عنه بمسافات كبيرة
3)أسهمت هذه الأجهزة في إدخال من العادات الإجتماعية الغريبة على المجتمعات.فتغيرت الكثير من المفاهيم الإجتماعية والأخلاقية الراسخة مثل الحب.فالحب كلمة جميلة ولكن الأفلام ووسائل التواصل قامت بتدنيس وتوسيخ المعنى الحقيقي لهذه الكلمة
4)مكنت بعض الأشخاص من التحايل على القوانين وتسهيل إرتكابهم للجرائم
5)كما أن هذه التكنولوجيا مكنت بعض الأفراد من تحقيق مكاسب مادية طائلة وفي المقابل أدت ببعض أصحاب المداخيل المالية المنخفضةإلى الإنفاق على أجهزتهم النقالة على حساب حاجياتهم
ومالم يتم ذكره في تقرير الكاتبة كريستين هو أن هذا الجهاز يتسبب في التفكك الأسري فنجد كل فرد من أفراد الأسرة منغمسا في عالمه (هاتفه) ولايحدثون بعضهم البعض
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
على الرغم من هذه المشاكل التي يسببها الهاتف إلا أن هناك حلولا مثل :
حاول التقليل من مدة إستعماله فإن إستعماله بشكل مكثف يسمى إدمانا
تحديد ميزانية خاصة بالهاتف
وتحديد هدف إيجابي للإستعماله ومدة لايجب تجاوزها
التأكد من صحة الرقم قبل الإتصال حتى لاتوقظ شخصا نائما أوتشغل غيرك عبثا.وإن أخطأت فاعتذر على الإزعاج الذي سببته
إستعمله فقط عند الحاجة ولاتكثر من التطبيقات التافهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق