بسم الله الرحمان الرحيم
في زمننا هذا لايكفي سوى الضغط هلى زر الإرسال لتصل رسالتك إلى أي شخص آخر بل إنه يمكنك أن تراه عبر شاشتك بشكل واضح و تسمعه بجودة عالية وتعلم كل أخبار العالم عبر تلفازك أو لوحتك الإلكترونية أو هاتفك الذكي و العديد من الأمور الخياية التي لا تخطر على البال.
ولكن الإتصال لم يأتي هكذا دفعة واحدة وإنما عبر مراحل.
ففي القرن الخامس عشر إخترع العالم جوهان جوتنبرغ آلة الطباعة وقد كانت ذات أهمية كبيرة حيث تم التمكن من نشر أعداد هائلة من الكتب المختلفة ، و بفضل هذا الحدث التاريخي كثر عدد القراء و الذين بدورهم ساهمو في تطوير الخدمات البريدية و اختراع المزيد من الإبتكارات الغير منقولة أو المقلدة، و كذلك أنشئ الإبراق وهو نظام إرسال لاسلكي يمكن من إرسال الرسائل و البرقيات.
و كان أغلب هذه الإختراعات تعتمد الكهرباء كمصدر للطاقة.
كان أول ابتكار تواصلي حديث تلغراف وهو عبارة رسائل إلكترونية ثم تبعه الهاتف و المذياع و التلفزيون ثم الحاسوب(تم إختراع الحاسوب لأول مرة من أجل إنجاز معادلات الفيزياء بسرعة)
وامتد التلغراف بفضل الأسلاك العابرة للمحيطات،و في عام 1972 أصبحت مناطق العالم كلها تشكل قرية صغيرة بفضل سرعة إنتشار الخبر وسهولة التواصل عبر وسائل الإتصال
و قد تمكن العلماء من استغلال التلفاز لنقل الكلام مباشرة
ومن أبرز التطورات من مجال الإتصال الحديث بداية ترك الإتصالات التي تتطلب الأسلاك و التوجه للإتصال الاسلكي
وفي القرن العشرين تمكن العلماء من نقل الصوت والصورة لاسلكيا بواسطة التلفزيون و شهد هذا الجهاز تحسنا كبيرا في جودة الصوت و الصورة حيث أصبحت الصورة أكثر دقة.
وأعظم ثورة إعلامية في عصرنا الحالي هي ثورة الهواتف فقد صار لكل شخص تقريبا هاتف ذكي مع تصوير شبه إحترافي إلى إحترافي وشاشة ضخمة ومسطحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق