إستطاع الإنسان في هذه السنوات الأخيرة تحقيق ما كان يبدو مستحيلا في عصر أسلافنا لدرجة أنهم لو جاؤو إلى عصرنا لن يصدقوا أنهم في الدنيا،ومع ذلك مازال الإنسان يبحث عن طرق ليزيد من تطوير أساليب عيشه.و يكتشف المزيد من خفايا الكون الشاسع
ومن أضخم الإكتشافات في مجال العلم هي الإكتشافت الفضائية في مجال الفلك.من كواكب جديدة و مجرات عملاقة و أشياء غيربة لايمكن تخيلها
ففي المستقبل القريب سيتم إنشاء بنايات على شكل محطات فضائية تحت إسم "الحرية" وذلك لغرض القيام بدراسات على الكائنات الحية في حالات انعدام الجاذبية وأيضا التمكن من إختراع منتجات لا يمكن صناعتها إلا في بيئة تحتوي على جاذبية ضعيفة جدا.وذلك عبر مختبرات فضائية ومحطات لإستراحة رواد الفضاء
وسيتم بناء مراكز استشفائية لإستقبال المرضى وخصوصا مرضى القلب لأن ضعف الجاذبية يسهل على القلب دفع الدم نحو أعلى الجسم في الدورة الدموية عكس الجاذبية الأرضية التي تجعل القلب يبذل جهدا كبيرا لضخ الدم
كما أن الفضاء لن يبقى وجهة علمية وطبية فقط بل سيصير بإمكان أي شخص الذهاب إلى الفضاء في رحلة سياحية ويستمتع بإنعدام الجاذبية.و النظر للفضاء عبر نوافذ المركبة فقط وسيتمكن العديد من الأشخاص من تحقيق حلمهم في الطفو و تحدي الجاذبية إذ أن مطار السفر سياحيا للفضاء مازال في طور البناء.وسيعمل هذا المطار مباشرة بعد إنتهاء الأشغال.إلا أن ثمن التذكرة سيكون من آلاف الدولارات إلى الملايين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق