بسم الله الرحمان الرحيم
كما نعلم أن الإنسان و بفضل ذكائه إستطاع السيطرة على كل أرجاء الأرض وأنحائها،لكن هذا لم يشفي غليل صدره وأراد إختراق الغلاف الجوي ثم الذهاب لإكتشاف ما في الفضاء الخارجي ويستكشف معالمه لكن هذا العمل الذي بات شبه مستحيل في عقل الإنسان كان يستدعي مجهودات ضخمة.ويتطلب إستعمال تقنيات شديدة التطور.
و من أبرز اﻹكتشافات التي شهدتها البشرية في علم الفلك تلسكوب جاليلي والذي برهن علو وجود تضاريس شبيهة بالتضاريس الأرضية و تعددت الآراء حول القمر حتى أقر بعضهم بأنه كوكب توجد به كائنات حية تعيش على سطحه.وقد زاد هذا السبب في رغبة الإنسان في السفر إليه.إلا أن المسافة الطويلة كانت تهدد سلامة السفر إلى القمر ومعدات الوصول إليه،
ومن بين العلماء الكبار الذي ساهموا في حل هذه المشكلة العالم الفزيائي الكبير "نيوتن" حيث اقترح إستعمال الصاروخ في إرسال أجهزة تقنية ونقلها إلى القمر،و صادق العلماء على فكرته وقرروا إدراج قوانين الجادبية ليتمكن الصاروخ من الطواف حول القمر بشكل دائري،فنجحت الفكرة و تم التقاط صور للجهة المقابلة للشمس وأرسلت الصور إلى الأرض التي كانت بدورها مفخرة و مصدر سرور إلى العلماء. ونجحوا في إطلاق الأقمار الصناعية.
و تقوم بعض هذه الأقمار حاليا بوظائف الإستقبال وإعادة البث لكل الإتصالات و الصور و المذياع و التلفاز.وكان ذلك سببا في التقارب بين الشعوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق